لعب قطاع الطاقة العماني دورًا محوريًا في تحول سلطنة عمان تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -، وتفخر "أبراج" بدورها المهم في مسيرة التحول تلك؛ حيث واصلت الاضطلاع بمسؤوليتها في توفير خدمات فائقة الجودة وموثوقة للعملاء والمساهمين والمجتمعات التي تخدمها، ولمشهد الطاقة الأوسع، والاقتصاد الوطني للسلطنة.
وترتكز الشركة في نهوضها بتلك المسؤوليات على سجل حافل من الابتكار والنمو المستدام، فاستطاعت بذلك ترسيخ مكانتها في صدارة سوق خدمات الحفر البري في سلطنة عمان من حيث عدد منصات الحفر العاملة المتعاقد عليها1 ، وأداؤها المالي القوي لأكثر من عشر سنوات.
ويعد التحسين المستمر أمرًا بالغ الأهمية لضمان استمرار نمو عملياتنا في المستقبل، ولهذا نفخر بالإعلان عن عزم الشركة إدراج أسهمها للتداول في بورصة مسقط.
يأتي هذا الاكتتاب في لحظة حاسمة من تاريخ عمان؛ إذ يشكّل مؤشرًا على انفتاح الاقتصاد العماني على الخارج وتوجهه لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية التي تدعم مساعي السلطنة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا، وستلعب "أبراج" دورًا حاسمًا في تطوير هذا المستقبل؛ حيث تسعى الشركة من خلال الابتكار والبحث والتطوير إلى توظيف قدراتها المتقدمة في مجال حفر الآبار لدعم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تلبية الطلب العالمي على النفط والغاز الطبيعي، وتحرص "أبراج" على خوض رحلتها الطويلة بالاستناد إلى معايير النمو المسؤول.
إن مجلس إدارة "أبراج" وإدارتها التنفيذية وموظفيها المتمرسين ملتزمون جميعًا بالحفاظ على مستوى عالٍ من العمليات، ومستعدون لتقديم قيمة حقيقية للمساهمين، وتلبية تطلعاتهم في تحقيق عوائد قوية، ويشكل الاكتتاب العام للشركة لحظةً للاحتفال بنجاحاتها التاريخية والاستعداد لمستقبل طموح يركز على التحديث والابتكار والالتزام بالتميز.
1كما في 30 يونيو 2022